الصحة والعافية الطب البطيء: اليقظة الذهنية في الرعاية الصحية rabiya kanwal17 أكتوبر 20230233 مشاهدات الكثير من العلاج الطبي يمكن أن يكون ضارًا على الرغم من أن مصطلح “الطب البطيء” يثير صور عيادة طبيب في بلدة صغيرة، إلا أن هذا النهج في الرعاية الصحية هو أكثر بكثير من مجرد وتيرة مريحة في العيادة. أحد المواضيع المشتركة التي تمر عبر جميع أشكال الطب البطيء هو اليقظة الذهنية. يتناسب هذا بشكل جيد مع الحركة البطيئة الأوسع، والتي تشجع على اتباع نهج أكثر تفكيرًا في تناول الطعام وإنتاج الغذاء وتربية الأطفال والتكنولوجيا. اليقظة الذهنية تعني أن تكون حاضرًا بشكل كامل في اللحظة الحالية، وأن تكون مدركًا لما يحدث حولك وداخلك. في الرعاية الصحية، يعني ذلك أن تكون على دراية بجسمك واحتياجاته وتفاعلاته مع العلاجات والأدوية. يمكن أن يساعد اليقظة الذهنية في تحسين تجربة العلاج والحد من المخاطر المحتملة. واحدة من الطرق التي يمكن أن يكون بها الطب البطيء مفيدًا هي من خلال تغيير نهجنا في تناول الطعام. بدلاً من الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبة، يشجع الطب البطيء على تناول طعام طازج وعضوي ومحلي الصنع. يعتقد أن هذا النهج يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الطب البطيء على النظر في عملية إنتاج الغذاء. يعتقد أن الزراعة المستدامة والعضوية تعزز الصحة وتحافظ على البيئة. بدلاً من الاعتماد على المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية، يستخدم الطب البطيء طرقًا أكثر صحة واحترامًا للبيئة في زراعة الغذاء. وفيما يتعلق بتربية الأطفال، يشجع الطب البطيء على تقديم الاهتمام والرعاية الشخصية. يعتقد أن الأطفال الذين يحظون برعاية محبة ومستدامة يكونون أكثر صحة وسعادة. يشجع الطب البطيء أيضًا على تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات وتشجيعهم على اللعب في الهواء الطلق والتفاعل الاجتماعي. أخيرًا، يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا في الطب البطيء. يشجع النهج البطيء على استخدام التكنولوجيا بحكمة وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل. على سبيل المثال، يمكن استخدام تطبيقات الصحة واللياقة البدنية لتتبع النشاط البدني ومستويات النوم، ولكن ينبغي أن يتم استخدامها كأداة مساعدة وليس بديلاً عن الرعاية الشخصية من الأطباء والممرضين.